الأحد، 31 مارس 2013

أوَ كالذى مرّ على حُزني ..حديثاً
لِمَ يسألْ : كَم لبثتِ ؟
وأنا لا أعرفُ إن كانَ دهرا أو بعضَ يوم
لستُ أنا مَن أشعلَ الحرائقَ فى حدائقِ الأرضِ الطيبة
لستُ أنا من أغرقَ سفينة ( الميدوزا )
ولا أَبَحتُ للنساءِ أن يبكين سِرًا
على عشقٍ قدْ مضَى
ولا رسمتُ صوراً لبؤساءِ عَصرِ النهضة
فكيفَ تُباغتنُى بالسؤال ِ؟
حقاً ..
لا أعرفُ إن كانَ دَهراً أو بعضَ يوم
امرأة على حافة المساء
تدخن بشراهة
نكهات الحزن ..
تطلق دخانها
عبر مشربيات قديمة
تبعث برسائل
لن تصل ،،
تنتقى لقطات لفوضاها
تعيد ترتيبها
غالبا
تلقيها فى
أتون الأسئلة ،،
عندما
ذهبت للبحر وحيدة
هذا الألم المعتق
ماتركه البحر
بين الجسد والثوب

السبت، 30 مارس 2013

المساء كبير
لوح الاردواز كبير
أريد أن انقل هذه النجوم ،
إلى لوح كبير كما المساء
كنت صغيرة
لم استطع ملء لوح الاردواز
رقصت النجوم
هل غضبت ؟

الخميس، 28 مارس 2013


سيلعب مع حزينة
سمى لعبته (سمكة ) حزينة
يا إلهى
كيف لطفل أن يعرف كلمة ( حزن ) ؟
إلهى
احمِ هذا الحزن الصغير !

الأربعاء، 27 مارس 2013

هَب أنّ ما تخفيه
وجعا خالصا..
"
فإنّك تأكل مواعيدك
وتُسقِط كل الاتفاقات
المبرمة مع النوم
"
سيزيد من توترك
رتابة صوت قطرات
المياه المتساقط
من صنبورٍ
لم تُفلح فى إصلاحه
"
وملل إيقاع
تزييق مروحة السقف
"
لن يرحمك سداد أُذُنيك
ولا وضع رأسك بين وسادتين
"
"حينئذ
تذهب فى صلاةٍ
تُسكِن فيها طنين وجعك
"
يملأ الهواءُ
دومات
دُخان ألآمك
"
تعتريكَ رجفة َ
مشهد الصباحِ الأُسطُورى
كَما فى الحكايات
وتبصر نوراً ما
فِى زمنِ الضباب

الثلاثاء، 26 مارس 2013

كانت تسير مرتبكة
"
لم يلتفت إليها النهر
صغارها ينتظرون
وصغار السمك فى النهر أيضا...
"
فى نفس اللحظة
"
السماء غارقة
لم تبك
لم تفقد زرقتها

"
"
بعد سير طويل ..
"
غمست ضحكتها
فى أغنية للقمر
يغطى ضوئه الخافت
زرقة السماء اللانهائية
"
"
ماذا تريدين ؟

الاثنين، 25 مارس 2013


مازالت هناك أغان برتقالية
تصاحب أوتار القيثارة
وعلى مايبدو أن الحلم
أغمض عينيه
من حرارة القبلات
أو خوفا من الحسد
الآن
قد أدركت اللاشىء ,,
بعد أن طارح أحد ما الأرض
وأهداها شيئا من الغياب ,,
الفلاحون يغنون للأولياء
فى الريف
الأقدام عارية
الأرض تنفث
الحرارة والدم
"
"
من أخفى دليل الجريمة ؟
من قتل هابيل؟
أى دليل غير الغراب؟
من عرف السر ؟
من حصد الأناشيد , القرابين ؟
الأرض مازالت
تنفث الحرارة والدم

الجمعة، 22 مارس 2013

آآآآه يا وسادتى
فقد استغرقت
طقوس البخور
والاحتراق
كل الليل
بخبث الجدات
أطلقته أمى
"
سيطوق صدرك
قمرا
" قل أعوذ برب الفلق "
سيرتاح رأسك من ضجيج المسافات
" قل أعوذ برب الناس"
ولما انتهت الطقوس
" عين العفريت "
رأيتها لم تحترق
..........

الآن موسم
هجرة الطيور
والأصدقاء القدامى
هل تنبت
فى ثنايا الرمل
عشبة
تختتم
المواجع؟
هل من غيمة؟
هل من تميمة ؟

الخميس، 21 مارس 2013

قصيدة وحيدة

l
قصيدة وحيدة
طفلة غير مكترثة بالليل
"
"
القصيدة ملتقى
الحيرة والنار
"
"
هذا الهذيان العميق
يصوب وجهته
إلى بريق الأغانى
"
"
اسمعى
فقط
لاتعدى الكلمات
"
"
ربما
يسقط من بين الحروف
فرحا دافئا
أو مطرا يحرس
نوم القصيدة فى الغياب
"
"
ربما
ربما

السبت، 16 مارس 2013

لم يعد هنا متسع من الوقت
التصق الطعام بالآنية
اكتملت الأنصبة
لا مجال لاستباحات الأسئلة
ومجانية الإجابات
هنا
أضرحة أحلام
اشتعلت
وعشاق قَضَوا
فى غبار القصائد
هنا
لاخرافات
ولا أقنعة
الملاذ الأخير
لرماد الكلام

كان البرواز مثقوبا قليلا
لصورة قديمة
بلبل يدس أغنية فى جيب امرأة
تمزق كتفها
احتملت عشرين بعدا
"
"
كذلك كان الجدار
أثقلته
ذاكرة المشاهد المتتالية
قمر يرقص بين غيم حزين
روح شاحبة
تصادق زئير الرياح
"
"كان البرواز مثقوبا
وكذلك كان الجدار
يمر بينهما
ارتباك صعود
وارتطامات الهبوط

الاثنين، 11 مارس 2013

الأحد، 10 مارس 2013

هيىء نفسك للذبح
الأب لن يخلف الموعد
والموت لن يخلف الموعد
نحن نمضى ساخرين
هاهو الألم
الحركات الإباحية
العبث
الوقت يغفو
قد يتأخر الذبح
حتى ينضج ألمك
وتصعد
تصعد
إلى فراغات المواسم
ولا رجوع

الثلاثاء، 5 مارس 2013

مع دقات قلب صاخب
نقيق ضفادع
صوت طاحونة القمح المجاورة
ثمة حكاية فى الحلم
لم تكتمل
بقُبلة ما
أو ببكاء ما
أو بضحكة ما
أو باختفاء ....

الاثنين، 4 مارس 2013

طيلة حياتى كنت أهرب من تلك المواجهة وفجأة وجدتنى أمام المرآة أحاول أن أعرف حدودى وماتبقى منى بالتحديد ... لم أجدنى
 نسدل الستائر لا لكي لا يرانا
الآخرين ولكننا نفتعل ذلك لكي نشعر بأنفسنا أن لنا حياة غير التي نتقاسمها
مع جميع البشر
‎"
أينك ياقميص يوسف
ألقيك على على محنتى
أرتد بصيرا

"‎اما الليل فاتركه لى
يعزف على وترى الحزين
احاسب نجماته
وااحدة واحدة
لمَ تفر اليك
وتتركنى وحيدة
مازالت اوجاعنا تخطنا وتخطو فوقنا وتلك تكملة التواطؤ بين الحياة والوجع علينا"


  • .
    أريد صباحا يغير ملامحه ليحتمل تأويل الحلم

"‎أيها المثقلون بالحضور
المنتزعون من الطفولة
سجلوا غيابكم
ثم انطلقوا
إلى لحظات الارتجاف
لـ تهدأ الجراح
فى غفلة الابتعاد
ويذبل الشعر
على كتف الاشتياق
وكل مساء
أنادى على
أنشودة الوداع
الصغيـــــــــرة
"‎صباح فاغر فاه..حنانيك أيها الصباح أمنياتى مازلت طازجة.. لا تبتلعها ..ربما تتحقق قبل أن يأتى المساء

"‎لم تضبط ساعة المنبه على موعد استيقاظها ... كانت مطمئنة لساعتها البيولوجية  بالرغم من قلة النوم فى جو بارد وفراش أبرد."

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...