الخميس، 18 ديسمبر 2014

مازال فى الروح مساحات للتقلص
وطرقات البيت القديم مظلمة
مسكونة  بالأوجاع والأشباح
ومشتر جديد على بعد أيام أو أعوام أو أموال ..
تنقص هذا المشتري روحا قديمة وأوجاعا...
وساقا خشبية تناسب  تلك الأمسيات حيث يكون الأطفال 

غير جادين في صراخهم عندما تلمع نجمة 
أو تغرق نجوم بجوار وسائدهم...
ينقصه أيضا سذاجة ليصدق
أن الشفاه المرسومة على الحائط
ستمنحه قبلة حقيقية ..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...