الأحد، 23 مارس 2014

يكفينى هذا المساء أن أشعل سيجارة ولا أدخنها وأكتب بدخانها أسماء الذين رحلوا دون إذن منيّ !
كما بدأ اليوم بصباح لا يشي بهويته
مرت الظهيرة عادية جدا
انتظار وراء انتظار
يأتى المساء
ربما أكثر عادية
إلا أننا نبحث عن
مفردة
يختلف معناها عن الموت
نقترب أحيانا من المعنى
والمعنى لا يختلف كثيرا عن الكامن فى أنفسنا
ومحاولات ايجاد مفردات مغايرة
للهروب لا تجدى
كطبيب فاشل حاول علاج القيء بكمية محاليل
أفسدت كل الجسد

السبت، 15 مارس 2014

لماذا لا يأتى الموت الآن ؛ أنا فى كامل استعدادي بلا أقنعة للشجاعة ، وحدائق الغياب التى زرعتها فى كامل بهائها ،الخريف الذى جاء مبكرا عبر دمى ، وجهى الذى لم يعد شاحبا،الأسماء التى هربت طواعية من الذاكرة، الصوت الذى اخترق أذنى واستقر ، رفاق الطريق الذين تساقطوا، لماذا لا يأتى الموت الآن ؟ هل وجد الدود جسدا مهموما أكثر من جسدي ؟

الخميس، 6 مارس 2014

 يلعب الموت معنا لعبة ما
يختفى وراء ستائرنا ، يعرفنا جيدا
ولا يخبرنا
أنه شفاف
أو أنه فى الهواء
أو فى الماء ربما
وعندما يأتي

لا يفسر  غيابه أو زيارته المفاجئة؟
حتما سيأتى عندما يدرك الغبار أننا امتلأنا به
وأننا لا نرغب فى استقباله  اليوم
لدينا فرح مؤجل ، قصيدة جديدة
أو عمر جديد
سيبكى الأصدقاء كثيرا أو قليلا
يتحول شاهد القبر إلى ذكرى ، والذكرى إلى نكات



الأربعاء، 5 مارس 2014

حان وقت الفراغ
وربما يكون هنا عرضا مجانيا لممارسة الملل
بعيدا عن العيون ،القبلات والابتسامات البليدة
يمكننا أن نحتفظ برنين هواتفنا
وبعض خطوط ذواتنا الواهية/ الوهمية
لا أسئلة ،لا إجابات، كل الكلمات
تقودنا
إلى نهاية واحدة
الملل

الاثنين، 3 مارس 2014

كنت سأكون بخير
لولا الساعات بدقائقها وعقاربها، رداءة الطقس والبعد عنك ، لم أكن لأنتبه أنني لست بخير.

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...