السبت، 24 سبتمبر 2011

ل تمت ايها الغد فالقلب ماعاد مشتعلا بالأمنيات ..والأحلام موصدة على أبواب العينين ..سأترك لك يقظة أحزانى..تهرول فى سراديب الليل العنيد ..وطيفك أيها الحبيب يسرى فى الروح ..وانا لانهار لى احتمى به.. وأشواقى إلى الثرى

كأنى لم أولد
كأنك لم تأت بعدت
قف كحارس للذكريات
على أبواب مستقبل
...غامض 
يبدو أحياناأنه
ملك لك
شتاء أت وشيب اعتلى الذاكرة 
غيوم غطت سماء القلب 
لتترك الروح ملبدة بالحزن والأسى 
هذا مالم تقله لى المرآة
 
 عدنا
من مدن الخرافة
تصحبنا الجراح 
تشعلنا حرائق الصمت
وأصوات ذكرى موت 
شابه يوما الحياة
عدنا 
بحقائب فارغة
من الكلمات
من الاعتذار
من الأعذار
هل عدنا؟

العمر يجرى ولايزال الحلم يحبو 
يتلصص عبر نوافذ الألم المغلقة 
المغلفة بالألم والحيرة
ليتك أبصرت
ما حل بى من وهن
وما أسلمت رأسك
للظنون للتهم
إنى ارتجيتك
ذات دمع وغربة
تنفث فىّ هواك
تحرق ليل القهر والظلم
عذرا
فما اعتمرت بقلبك
ولاصليت بخيط
دمع سقط
على ورق من خيال ووهم
بدأ الحب على حافة المساء
وذاب على حافة العتمة
ماذا تريد من الطين؟
أن يفتح مبضع الطبيب
قلبه ليضع به بعض الحنين؟
مستحيل
أوجاعنا لا تحتمل مبضع طبيب
أو جرح تنكأه الـ مسافات والـ أقنعة
مازال لليل خبايا
نجوم ملتاعات
كون بنفسجى
غائم أحيانا
مطفأ أحيانا
أين الضوء ياصاح
وفى النهار امتحان؟
 
شقوق
فى منحنيات الروح
تنتظر من يرممها
مسجونة
بين غيبوبتين
شوق قديم ...و أنا
الصبر
سلوى للأرواح التى كلت
وملت عناء الترحال
والهروب
 
 
قبل البدء
كان الموت
وكانت مدن الماء
طارت أبسطة الريح
عبر أزمنة الغبار
كان آدم
كانت حواء
الحب
الخواء
الامتلاء
والافتراق
على حافة التفاح
فتنة الخلود
على سطح الأرض
جرم
عقوبته أن تفنى
أن تبلى
والروح تخترق
البحار والرمال
وطرقات البياض
للمواسم غواية
وللجنون مواسم
عند منتصف الرغبة
ومنتصف الحزن
يكتمل القمر
تبدأ مراهقات
قصص الحب
والموسيقى
عندما كان يوسف بلا أخوة
وشعاع الشمس يخطىء البئر
وذئب يعوي
لايدري أنه بريء
ولو لمرة واحدة
كل يوم كان
هو أمس
كل حرف كان
هو نزف
كل زهرة جفت
هى همس
كل تاء ضحكت
خجلت
عزفت
جهلت
رسمت
هى أنا
لماذا أنت هنا؟

وما أنا إلا هزيمتك

الأولى\الأخيرة\الوحيدة

وتمتمات صمتك
للسؤال بريق ربما تطفئه الاجابة او ربما تزيده بريقا ويزداد شغفنا لمزيد من الاسئلة
ليحترق الغياب
ويشتعل الحنين
سنظل موتى
وعلى الفينيق
ان يحمل ذرات
غربتنا
الى اخر ركن
فى جسد
الاشتهاء

الجمعة، 23 سبتمبر 2011


قسمت وجهها نصفين
نصف حجرى
ونصف غير قادر على الضحك
كل نصف فرض عتابا على الآخر
ماذا تفيد العتمة\النور
لنصف لايرى
وآخر لايريد
وبين النصفين
يقف   العمر
يدين الفصول
الأساطير
طعنات الشوق
ورفض التأويل
وبين خرافات الوقت
متى يعلن
نكتفى بهذا  الحزن؟



الخميس، 22 سبتمبر 2011

ماذا ستصبحين عندما تكبرين؟
ترتطم الإجابات
بـ تجاويف رأسى الصغير
بـ نافذة ملونة بالأزرق
 بـ نواح ذكر حمام
كان لا يملك إلا الغناء
بـ ساق متورمة
إثر سقوط متكرر

ماذا ستصبحين عندما تكبرين؟
أريد أن أصبح
طويلة القامة
أحاصر نظرات
قصيرى القامة من حولى
وأرتاح من ضيق
المسافات بينى وبينى

ماذا ستصبحين عندما تكبرين؟
أصبح مرشحة
لأحدهم بالزواج
يضاجع حزنى
كلما أراد أن يموت
يترك على شفتى ابتسامة 
شتوية متهدلة
وأعلق حلما
مع منشفة الحمام


  ماذا ستصبحين عندما تكبرين؟
أريد أنا أصبح أما لفتاتين
بلاتجاعيد
وأسأل أمى كيف 
كيف تحتفظان
بأسرار أسنانهما اللبنية
وأول سطر من كتاب الأرق

هرولت 
كبرت
صعدت 
هبطت
من منصة الوقت
ومازلت أحرس ظل أمى
ويسألوننى 
ماذا ستصبحين عندما تكبرين؟

















الأحد، 18 سبتمبر 2011

مسافرة

قالت :مسافرة أنا
قلت:امنحينى إذن ابتسامتك
قالت:هى لكِ لكن...
قلت:ماذا؟
قالت: وصلتِ متأخرة
قلت: مشيت كثيرا
قالت:فى حقيبتى قليل
قلت:وبعد الموعد هل تفتح الحقائب؟
قالت:قبل الموعد تتفتح الأحزان
قلت:أطفلة أنتِ؟
قالت:امرأة الجنون و سراب الانعتاق
قلت:لمَ تسافرين؟
قالت.. وقالت ...وقالت
ومازلت أنا فى منتصف الانتظار
والابتسامة  مازالت
على شفاه المسافرين 
إلى رحلة القيام

السبت، 17 سبتمبر 2011

فقاعة

كمضغة
انقطع عنها حبلها السرى
اختطفها وعاء
يشبه الليل
تنتظر طويلا
الهجرة إلى النور
 
 
كضحكة مسروقة
فى ليل صيف طويل
امتلأ بها الهواء
فعلقت
بغيمة ملوثة
تقفز فى فضاءات
ربيع بعيد
 
كأغنية نامت
داخل قصيدة
أزعجها
صوت المغنى
المتحشرج
ارتكنت
على كل مافي
الموسيقى من غياب
كفقاعة
هذا أنا التى انطفأت
بين الاتجاهات
وتأخر المواعيد
 

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

عندما تكون الوَحشة
هى الـ أنا
عندما تتقزم الأحلام
عندما يصبح اللاشىء
كل شىء
عندئذ
لا مزيد
بل
يتوقف الكلام
أيها المارون
فوق الوقت
الجالسون
على مقاهي الدم
الحاضرون
فى تأويل الخرافات
المغيبون
عن انتفاضة الروح
الصاعدون
على بياض الجنون
الهابطون
بلا أجنحة
إلى ركام الظلام
انتبهوا
هنا
وطني
أول الليل
طرقات خفيفة
لحزن قديم
أو بشارة
لحزن جديد
ربما تفتح
السماوات أبوابها
لتتلقف دعوتى
اليتيمة بالحياة

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...