l

قصيدة وحيدة
طفلة غير مكترثة بالليل
"
"
القصيدة ملتقى
الحيرة والنار
"
"
هذا الهذيان العميق
يصوب وجهته
إلى بريق الأغانى
"
"
اسمعى
فقط
لاتعدى الكلمات
"
"
ربما
يسقط من بين الحروف
فرحا دافئا
أو مطرا يحرس
نوم القصيدة فى الغياب
"
"
ربما
ربما

لا توزع بشاراتك مجانا هكذا هنا وهناك ، البعض لا يستحقونه

...............

القطط الصغيرة تموء 

 
القطط الصغيرة تموت أيضا

فى المشفى

لاشيء يتحرك

الوقت ،

الممرضات،

الأطباء،

العاملات

 ،
حتى لسان أبى 

 
بالرد على "صباح الخيييير "!
......

الدم ثقيل 

 
يتحرك ببطء 

عبر الأنبوب

تنظيف آثاره ربما يستغرق 

وقتا طويلا 

 
وربما تنقطع المياه

أتابع بشغف كلماتك 

حى لو كانت " بررررة"
.....

يرحلون ويتركون فى الروح شروخا

لاتصلح إلا لسكنى الأسماء

      

وقد كتبت :

لن أكتب عن الحزن

حتى لو رأيت تلك الكائنات

الصلبة المحترقة

داخل المقلاة

وتأبى إلا الالتصاق

,,,,

اعترف الآن

أن الحزن لا يكف عن الالتصاق بى

ولن أخون

................

والدم ملو الضلوع ،الروح بتصرخ مين خنقها ؟

...................

 ولا كاميرا ولا قمرة عارفة تظبط الصورة , طول 

مافيها دم , هتفضل الصورة مقلوبة

فى البدء كان الليل
وكانت العينان
كان قمر وراء الحُجُب
نجاح، أو فشل
حب، ألم
أفكار فى الهامش
ثم بدأت حكايات
لمعت نجوم
انقسمت مواسم السماء
رجل يجلس وحيدا فى غرفة
يمسك قوسا
يهز وترا
امرأة تجلس وحيدة فى شرفة
المرأة تبوح
الهواء ينقل اهتزاز الوتر
والبوح للقمر
الأمر اختلف
من يرى؟
من يستمع ؟

"لولا أن تفندون "

لم أكن معهم فى ذات الكهف
ولم يُضرب على أذنى

"
"
كنت فى السلالم الخلفية
قبل الصعود بقليل
كان الجيران يستعدون لذبح أُضحيتهم
خمسة أصابع من دماء على الحائط
تليهم خمس أُخر
"
السكين .. الرحمة.. الصعود
"
قبل الطابق الأخير
الأُضحية غفت فى حلم طويل
"
فى الشارع
غواية البالونات الملونة
مملؤة بالهواء
فى الهواء
تصعد
تتراقص
تتلاشى فى حلم طويل أيضا
"
"

تمسك بيد  أبيها بنت ذات غمازتين وضفيرتين
ببساطة
تردد خلف أبيها الحروف
 حروف اسمها مفككة
لم تشبكهم بعد
تختبىء وراء الحكايات
والجدران العالية
ترى القمر تارة
مشقوقا نصفين
 يخرج لسانه
تارة أخرى
العالم ثلاثة أبعاد
سؤال ,جواب
ونيل صامت
حلمها حقول قمح وقصب
وحديقة ورد
البنت ذات العينين السوداوين