الجمعة، 19 ديسمبر 2014

تلك البلاد البعيدة..
الأوقات الغريبة التي لا تمر..
رائحة ثوب قديم تتفرق في كل الاتجاهات...

مكبرات الصوت لا تحجب فوضى الآلام المتصاعدة..
افتراضات "نيرودا" للاختفاء فى أرض الموتى..
هنا فى تلك البلاد 
لا توجد مواعيد للحنين
كلهم رحلوا
" الدورلا تطل، ولا تحاكي إحداها الأخرى.
ورغم ذلك فهي متضامة،
جدارا لصق جدار،لكن نوافذها لا ترى الطريق لا تتحدث
فهي الصمت وقد تجسد" *
أحدق فى النهر المسافر
أدفن بجواره قصاصات شَعر
والثوب القديم ورائحة الاتجاهات 

* مقطع من قصيدة لبابلو نيرودا



 


 

الخميس، 18 ديسمبر 2014

مازال فى الروح مساحات للتقلص
وطرقات البيت القديم مظلمة
مسكونة  بالأوجاع والأشباح
ومشتر جديد على بعد أيام أو أعوام أو أموال ..
تنقص هذا المشتري روحا قديمة وأوجاعا...
وساقا خشبية تناسب  تلك الأمسيات حيث يكون الأطفال 

غير جادين في صراخهم عندما تلمع نجمة 
أو تغرق نجوم بجوار وسائدهم...
ينقصه أيضا سذاجة ليصدق
أن الشفاه المرسومة على الحائط
ستمنحه قبلة حقيقية ..

 

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...