عندما تكون الأقنعة غير كافية، يصبح الجسد صورة باهتة لتمثال يابس!
فكرة ...قلم ... ولون
الاثنين، 3 مارس 2025
الأحد، 2 يوليو 2023
لم تعلمني الحياة شيئا...
عرفت في سن صغيرة
ان هذا شارع
هذه نافذة تطل على الشارع
وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها
وهذا بيتي داخل المدينة المسكونة بكل أرواح الذين خرجوا منها...
عرفت أن هذه شمس وهذا ظل يسبقني كلما حاولت ان أسير بجواره.
وأن نهرا لا يعبأ بما يقوله الناس عنه...
فهو يجري بعيدا عن مدينتي.
عرفت في سن كبيرة...
أن الغرق في الأفكار سهل كما الغرق في النهر كلاهما يفضي إلى الموت
عرفت أننا مثل الآلات العاطلة لنا أنين وزئير أحيانا
وأن الأحفاد مثل رائحة الخبز القديمة يتجددون في السماء والأرض.
الأربعاء، 14 يونيو 2023
نعم!
مازلت أحيا فوق تلك الأرض
وأدس قدميَ المجروحتين في تلك الخرائب،
كنت أحسبها بساطا.
اقتربت من الضوء، الموسيقى والآمال الكبيرة
وكلها تبعثرت قبل أن أبلغها...
أيتها الحياة البلهاء لم أفهمك
أحيا في شرفتك
أرى الصحراء بحرا
ودموعي أسماكا ملونة
قدميَ اليابستين جذعا شجرتين تحرسان غرورك.
رأسي فحمة في هواء ملوث تنتظر فأسا تشجه
فيتناثر رمادا على الموسيقى و الآمال الكبيرة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
عندما تكون الأقنعة غير كافية، يصبح الجسد صورة باهتة لتمثال يابس!
-
ما زلت أقف عند ذاك الجدار كلما مررت به. أشرح لساكنيه الفرق بين الحزن والغضب والاكتئاب. مازلت أمرر إصبعي على الشرخ المتعرج في الجدا...
-
مازال فى الروح مساحات للتقلص وطرقات البيت القديم مظلمة مسكونة بالأوجاع والأشباح ومشتر جديد على بعد أيام أو أعوام أو أموال .. تنقص هذا المش...
-
لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة ان هذا شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...