الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

كنا صغارا
حارتنا كبيرة
والشوارع تتسع وتضيق
خيالاتنا أكبر من الحارة 
وأعلى من مئذنة جامع الحارة
جدار يريد أن ينقض ..لم يقمه
أقام أمامه
كتب لوحا ...هكذا أوحيت إليكم

السبت، 19 ديسمبر 2015

ابتسموا 

فهنا وهناك متلصصون


يبحثون عن السعداء ليحسدونهم


حتى جامعي القمامة يبتسمون


عندما يجدون علامة الواي الفاي على علب الهواتف



 الفارغة.

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015


ستجلس امرأة تشبهني
تسمع صياح الديكة
وتعد القطارات التي توقفت بجوار بيتها
تغسل أطباقها البيضاء
وترقد في الليل بجوار أوراقها الممزقة


ستجد امرأة
ترتق جواربها
تصلح دُمى بناتها
وتنتظر الليل لتدفن وجهها في كفيه
وعندما تطلع الشمس
توخز يدها إبرة ترتق جورب قديم

ستنام امرأة تحت ضوء القمر
وتجمع في غفلة منه
الرسائل التي لم ترسلها
لن يسعفها جفاف القلم في كتابة جديد
فتطويها
في ركن ما من العالم
ستجدني.

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

تستطيع غيمة أن تشكل هيكلا عظميا لسمكة بلا 

رأس،وأن تشكل لوحة سيريالية بلون رمادي وتستطيع 

أن تعبر بغير أن تسقط دموعها على جبل ما قد ينهار،


 لكنها لا تستطيع أن تشكل ظلا لها على الأرض.




السبت، 24 أكتوبر 2015

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

 الآن وأنا على الحافة أتحدث عن الدائرة التي تنغلق على نفسها، الفراغ الأسود بداخلها،عن الوجوه التي بداخل الفراغ، الأسماء التي خارج الدائرة،
عن أنصاف الدوائر،أنصاف الصور ونصف الظل، أنصاف الحقائق التي تنطلق كالرصاص والرصاص الذي ينطلق كالحقيقة. و عن الخط المستقيم إلى مالا نهاية  الذي لا يوجد إلا في علم الهندسة .









الخميس، 24 سبتمبر 2015


سيقولون: لم يكن دور الانفلونزا شديد الخطورة، وقد كتبت على 

حائطها الافتراضي(وباتت في عظامي).سيقولون 

أيضا صعدت ولم تتعلم درجات السلم الموسيفي جيدا ولم تفلح في 

اقتناء كمان مناسب.سيقولون: لم يكن الصباح 

توفيتا صالحا للحركة بالنسبة لها .سيقولون أنها اكتقت بما أدهشها

 ولا يوجد من يمنحها المزيد.

الخميس، 20 أغسطس 2015

يتجمعون في آخر سطر من الحكاية، يدركون أن الأفكار لم تكن 

متشابهة، والأجزاء الصغيرة من الحكاية 

تحركت وأصبحت حكاية طويلة لم يكن بإمكانهم إيقافها، ولا شرح 

كيف تلامست أجزاءها...وباستثناء 

بعض الوضوح في منتصف الحكاية كان الصراع غامضا، شغلهم 

جميعا 

ولم يلتفتوا إلى أخطائهم و لا استطاعوا أن يتحرروا منها.



الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

في كل مرة أقص شعري أشعر بالندم واتمنى أن يعود لطوله السابق بسرعة ...هذه 

المرة قصصته و لم ينتابني هذا الشعور ربما لأنه لم يكن رد فعل على حدث قد مر بي 

وتم قصه بإرادة ووعي ومواجهة من يملك شيئا ويريد أن يسيطر عليه. ربما تكون هذ 

نقطة لنهاية مرحلة قديمة .

الاثنين، 17 أغسطس 2015

الأحد، 9 أغسطس 2015



بمرور الزمن:
لم يتحول الجرح العريض إلى خيط رفيع
لم يتحول البؤس إلى سعادة
لم تتحول الكراهية إلى حب
لم يتحول الشعر الأبيض إلى أسود
تحولنا نحن إلى كائنات اعتيادية تعشق التحول
ولا تتحرك
.....

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

شروط الحياة السبعة

شرط أول: أن تسير حافي القدمين.

شرط ثان: أن لا تشكو من قسوة الأرض.

شرط ثالث: لا يعلو نحيبك مهما بلغت جراحك.

شرط رابع:لا تنظر إلى الماضي ولا تنتظر مستقبلا مليئا بالورود.

شرط خامس: لا تحاول قياس ما تبقى من مسافة فالزمن يتمدد 

والسرعة تتغير.

شرط سادس: لا تقفز لتستعجل النهايات ...فهي قادمة لا محالة.

شرط سابع: لا تلم أحدا على تقصيره فمهما فعلت أنت مقصر.

ستفنى ولن يفنى السُباب

الاثنين، 4 مايو 2015

تقول السيدة البدينة: الرجال متشابهون

ينزعون "فيشة الكاتيل" فور غليان الماء

يطفئون مصابيح البيت قبل نومهم


ويغمضون أعينهم عندما يقبلون زوجاتهم


ويريدوننا مثلهم ...


أسمعها وأنا مغمضة العينين


فلا أهتم بالأحاديث الجانبية للركاب


ولا النقر على زجاج السيارة


فدائما محطة وصولي هي المحطة الأخيرة.

الجمعة، 20 فبراير 2015

السبت، 3 يناير 2015

تعرفون أني مختبئة هنا
وأن الحكاية قديمة..
وأعرف أني عندما ينتهي حزنى سأترك فراغين؛
فراغ لوجه الريفية التي لم أكنها..
وفراغ على هيئة حجر ربما يشكله النحات بشكل قلب!





 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...