يتأهب المساء لحضور حفلتى
يلتحم الصخب بالصمت
الأبيض والأسود
طائر مغرد وأخر حزين
عاشق متيم
حفل تأبين
لنهار قرر الإنتحار
قليل من الوقت يكفى
لبكاء عشرين عاما
من الغربة
والإحتراق داخل بوتقة
الإنتظار
كان وجهك مختلفا تلك الليلة
تنظر إلىّ بفتور
خلت ساعة الحائط
بلا عقاربها
أعلن الوقت
الهروب إلى أجل غير مسمى
موجة من الحنين تجتاحنى
لنجوم افتقدتها
طوال النهار
ولم تظهر أبدا تلك الليلة
أشعر بالخجل
لانى لم أقبلك
قبلة الصباح
هل أنا مسئولة
عن برودة هذا المساء؟
أخبرنى الصديق
يجب أن أتذكر ذلك العطر
تلك الابتسامة
عبر الاثير
وألاف الأميال
أُطفىء المصابيح الآن
إنها صورة ليست سيئة على الإطلاق