الأحد، 11 أبريل 2010

صورة لمساء مختلف

يتأهب المساء لحضور حفلتى
يلتحم الصخب بالصمت
الأبيض والأسود
طائر مغرد وأخر حزين
عاشق متيم
حفل تأبين
لنهار  قرر الإنتحار


قليل من الوقت يكفى
لبكاء عشرين عاما 
من الغربة
والإحتراق داخل بوتقة
الإنتظار

كان وجهك مختلفا تلك الليلة
تنظر إلىّ بفتور
خلت ساعة الحائط
بلا عقاربها
 أعلن الوقت 
الهروب إلى أجل غير مسمى


موجة من الحنين تجتاحنى
لنجوم افتقدتها
طوال النهار
ولم تظهر أبدا تلك الليلة

أشعر بالخجل
لانى لم أقبلك
قبلة الصباح
هل أنا مسئولة
عن برودة هذا المساء؟


أخبرنى الصديق
يجب أن أتذكر ذلك العطر
تلك الابتسامة
عبر الاثير
وألاف الأميال
 
أُطفىء المصابيح الآن
إنها صورة ليست سيئة على الإطلاق



















الأحد، 4 أبريل 2010

اعرفنى بك

عندما تأتى الى مدينتى

مدينةالوجع 

سأصلب الأحزان 

على بوابة القلب 

وأفرد مشاعرى الغجرية

بساطا لقلبك

واجعلك عنوانا لـ اعرفنى بك

أمى لا تعرفنى

فى الشبكة العنكبوتية 
كل شىء مباح
الحب لدرجة  الموت
الكراهية درجة الحرب
الحياة درجة الانتحار


الكل يكتب
الكل يبكى
 متسامحون
إلا أنا

تقفز سحابات أفكارى
إلى الفوضى
وأحياناإلى العدم 

فى الفيس بوك 
يداعبنى الأصدقاء
يرسلون أفكارهم
زهورا وصورا
وتتداعى أفكار الوحدة
أرسل عبير الزهور
وتبقى الكلمات


هل تكفى سنة واحدة
كى أعرفك حقا
وأعرف أنى أحسنت اختيارالحروف
أو أسأت؟



يأتى الخبراليقين
عندما أخرج من عالمى
وتدخل أمى 
لتقرأنى
هل ستعرفنى؟





السبت، 3 أبريل 2010

ذكرى الوقت

فى الصباح
بدا البيت 
مستعدا لاستقبال
الفرح 
عن طريق الصدفة
ليوم واحد قصير

فى الظهيرة 
ركام من الذكريات
حقائق حارقة
نهار طويل
وشمس بلا ظلال

 ساعةالعصارى
تعانقت الايدى
تشابكت القلوب
فى ضلوع حزينة


ساعة الغروب
مررت بشارع قديم 
 الباب ذو السلاسل 
الحديدية مازال مغلقا
مدرستى

فى المساء
اشاهد فيلم السهرة
 استعد ليزورنى النوم
وأبقى يقظة لرؤية  الاحلام









 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...