الأربعاء، 14 يونيو 2023





نعم!
مازلت أحيا فوق تلك الأرض 
وأدس قدميَ  المجروحتين في تلك الخرائب،
كنت أحسبها  بساطا.
اقتربت من الضوء، الموسيقى والآمال الكبيرة
وكلها تبعثرت قبل أن أبلغها...
أيتها الحياة البلهاء لم أفهمك
أحيا في شرفتك 
أرى الصحراء بحرا 
ودموعي أسماكا ملونة 
قدميَ اليابستين جذعا شجرتين تحرسان غرورك.
رأسي فحمة في هواء ملوث تنتظر فأسا  تشجه 
فيتناثر رمادا  على الموسيقى و الآمال الكبيرة.




 جذع شجرة؛

تلك الجثة  

كانت شجرة

كانت تنمو 

كانوا يقطعون فروعها
كانت تظلل
كانوا يرمونها بالأحجار
كانت قوية 
كانت الريح أقوى
لم تبك  عندما اقتلعوا جذرها
سقطت... بل استسلمت لنوم طويل 
لا حجارة، لا رياح
إزميل نجار  ينحت  الجذع لعصا فأس تودع شجرة جديدة.





 ذهاب و إياب
بينهما أشياء تتداعى
وأنا يتيمة ابنة يتيم
لا أعرف كيف تموت الأشياءلا أعرف كيف تحيا الأشياء.
وحنين لايصح أن يكون لفترات ابتعاد طويلة
أعرف انه عندما تنتابني نوبة بكاء

آخذها ونذهب بلا إياب

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...