الجمعة، 31 يناير 2014

لأني أهتم بالسؤال
ولأني استهلكت مفاتيح كثيرة
والأبواب معظمها مازال مغلقا
سأغلق ماتبقى من أبواب  بيدى
وأربط مفاتيحها
بكف يتأرجح فى الهواء
أختلس نظرة لدموعها
حين يجرحها المطر

الاثنين، 27 يناير 2014

يكفى أن يكون فى الرواية شخص واحد، على الأقل ،عصابيا أو مجنونا يعانى ويتألم وينتحر فى النهاية ،لنتأكد أن الحياة ليست بهذه الهشاشة ،و أن بها أدوارا مختلفة نعيشها لنتأملها ونستمتع بكل صخبها وبكامل امتلائنا بها .

السبت، 25 يناير 2014



المشهد يبدو مشدودا
البطل يظهر جريحا
وفى الخلفية نباح كلب
مجموعة أصدقاء يحاولون انقاذه
مشاعر متفاوتة بين حزن وغضب
والتى ألقت معطفها عليه
قالت : دماؤك لن تلوث أحلام العابرين
ولن تؤذى خطاهم
صوتك سيختفى فى الزحام
وحياتك تمضى بين قوسين
وتنتهى بعلامة تعجب
ومشهد موتك سيمر كلحظة وداع عادية
من أنت ؟

الاثنين، 20 يناير 2014

قفزى وصراخى فى الهواء
كقطة جريحة
لم يعد له معنى
انتهى مفعول الحذاء السحرى
ماذا يجب أن نفعل إذا التقينا ؟
ما أسهل أن نلقى التحية كعابريَن .
أو نتصافح وينتابنى شغف اللقاء الأول .
أو نوصد الذاكرة على آثار
الحرب المعلنة والمزيفة بيننا .
أو أعود لمقعدى
كقطة انتهت للتوّ من لعق جرحها .


أيتها الوحدة
أنا لست وحيدة تماما
الأسئلة التى تحيط بي
لم أجبها كلها....
تعرف يوما ما

أن الورق الأبيض ينتظر
مقدارا من البوح والحبر معا
...

الأحد، 19 يناير 2014

ثمة دقائق تمر ببطء
أبى بالكاد يستطيع الوقوف بدون مساعدة
حكايات الليل مملة
الضوء يزعج عين أمى
وبسذاجة انتظر الصباح منذ التاسعة مساء

وكُلى غائبٌ فيكَ ياكُلى
كفَاكَ من جَفَا وَصْلِى بِغُفراَنِى
حين يمنحك الوجع روحا إضافية
تطل عليك روح من تحب
من حكاية ما
تربت على تلك الروح
التى طالما أرهقتها مشاهد الفجيعة والفقد
.....،.

السبت، 11 يناير 2014

إلى الذاكرة
و النسيان
إلى أقصى الغياب
وأدنى الحضور
إلى الحلم المسافر
والانتظار
إلى ما رأيتُ و مالم أرَ
إلى الرسائل والأسئلة
إلى كل ما أنتمي

شكرا

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...