الأربعاء، 16 ديسمبر 2015


ستجلس امرأة تشبهني
تسمع صياح الديكة
وتعد القطارات التي توقفت بجوار بيتها
تغسل أطباقها البيضاء
وترقد في الليل بجوار أوراقها الممزقة


ستجد امرأة
ترتق جواربها
تصلح دُمى بناتها
وتنتظر الليل لتدفن وجهها في كفيه
وعندما تطلع الشمس
توخز يدها إبرة ترتق جورب قديم

ستنام امرأة تحت ضوء القمر
وتجمع في غفلة منه
الرسائل التي لم ترسلها
لن يسعفها جفاف القلم في كتابة جديد
فتطويها
في ركن ما من العالم
ستجدني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...