الاثنين، 20 أغسطس 2012

عيد

عيد عاد
حاد ومستوحش
الفرحةالعادية لا تناسبه
أول صباح
بالونات الأطفال الملونة
تثير فى الهواء بعض النشوة
وفى الصباح الثانى
يترككم وماتوعدون

الأحد، 12 أغسطس 2012

أعود أو لا أعود

أعود بلا عودة
حائط يعلو بينى وبين صفحتى عالفيس بوك
أفكار تدور برأسى للكتابة قبل النوم
وعندما أستيقظ لاأجدها
عراك بين أمعائى 
أسمع قرقرتها ولا أعرف كيف أفصل بينهم
كف عن جذبى هكذا أنت  رب الشعر أم شيطانه؟
سأغلق هذا التلفزيون لا أريد سماع المزيد عن قتلى وجرحى ولا جئين وأنين مشردين
كل ليل غريب
 وفى الليل أبحث عنك وفيك ياوجعى
أعود بلاعودة
رأسى أصبحت تشبه النفق المزدحم 
بمارة ومسافرين لايجدون ثمن تذاكر عودتهم فأقاموا فيه
ربما اضطر أنا لحجز مقاعد عودتهم
وشعرى مثل العشب الأسود بعد اجتثاثه
مازلت أسمع قرقرة أمعائى
وزحام المارة فى رأسى
الصلاة خير من النوم
مهلة أخيرة للمارة قبل الصباح
ألقى بالكتاب الذى فى يدى إلى أقرب كرسى
حى على الصلاة
حى على الفلاح
الله أكبر
الفاتحة
ولا الضالين
آميييين
سورة الفتح
سورة الإخلاص
السلام عليكم ورحمة الله
ماذاكنت سأكتب؟
ساكتب عن الصبى الذى يحلو له أن يدق  أخشابه  ومساميره فى رأسى
عندما أريد النوم
ماذا يهم الصبى فى معاد نومى؟
ماذا بوسعه أن يفعل وهو يريد إصلاح كراسيه المتكسرة
حتى لو أثار التراب والتصقت جفونى
وهذا الفتى الذى لايكف عن الضحك يتجول  فى النفق
يبحث عن الضوء
من يتقذه من هذا الظلام؟
الله حى
هؤلاء الذين يركنون الى جانب النفق يتشدون

"ذلك الذى يغمر حرمى السرى
الذى ابتنيه ,من يحرمنى النوم
من يسحبنى ويلقينى ارضا
طيفه هو النشوة التى أنطق بها"1
 :
:
بائع الشاى لايكف عن تقليب أكوابه
ينتظر ثمن المشروبات
والبركة
:
ثمة رجل يمسك بندقية ربما يصيد  بطة
أو عينا؟
أعود أو لا أعود
لم تعد تلك هى المسألة أو المشكلة


1_كلمات مولانا جلال الدين الرومى









الخميس، 9 أغسطس 2012


هنا لاهواء ولا مطبات هوائية
وقد اقتربت من الوصول
تخفف من أحمالك
أغلق مسام جلدك المترهل
و در بنظراتك حولك
بين الناس
الحيوانات
الطيور
والجمادات
من يطيقك؟
من يحتمل وجودك؟
لن تنفع تلك النظارات
الأفضل أن تخلع هذا الوجه
وتطيل النظر فى المرآة
وبدون تردد
قل لك : هذه نهاية
فـ لتتيقظ

الأحد، 5 أغسطس 2012

عندما نرتدى لونك رداء
ويسقط الشوك مع أوراق الخريف
وتتبدل الساحات
وينير القبر ساكنها
ولا يعود الثائر مفقوء العين
وتلتقى عينانا ثانية
فى إشارة مرور سريعة
ويطلق المدفع طلقته الحادية والعشرين
ترحيبا برئيس قد لا يأتى بالصدفة
وتدق أجراس الكنيسة المجاورة
إعلانا بالعيد
هل ستفهم الأرصفة مانفعل؟

السبت، 4 أغسطس 2012

إلى هنا
إلى اللاهنا
حيث هي
حيث أنا
حيث أنتم  أو لا شىء
حيث هذه المرة وكل المرات
إلى الرسائل و العلامات
إلى الانقطاع و الحضور
إلى  الطيبين و المسيئين
إلى بدايتي ونهايتي
إلى الملل والضجيج
إلى عاداتى وفوضاى
إلى الحزن والفرح
إلى جرحي وكبريائي
إلى روحي ، قلبي وجسدي
سأفرد أوراقي كشجرة  مسافرة
أفرح بالنباتات  تكبر حولي
أكتب رسائل فارغة ملء غصوني
بحروف متواطئة مع الحنين
سأظل أسأل
حتى يذوب الجواب

و أذكر حديثك عن المواسم و اكتمال القمر
الميلاد الأول والألم
وأكون بخير

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...