الخميس، 24 يونيو 2010

حفل توقيع

حروف وكلمات

قصة

ينقصها الفصل الأخير


تنتظر حفل توقيع




كيف أنسى؟

والقطار


ينتظر وطنا



لم يغادر المحطة بعد





مع كل شروق

يربكنى

حضوره

يتقب  الوان الصباح
نهارا يتبدد

بعيدا


عن ملاحقة الساعات























































السبت، 12 يونيو 2010

الليل قادم
هل ستخوننى الذاكرة؟
ويهدأ الدمع
وابتلع الوجع؟
آآآآه
...ماجدوى اللغة إذن
والليل سيغادر
وأقف فى مرأتى صباحا
لا أجد وجهى
فقط بعض من
قطرات الحنين

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

موت

جسد مسجى
موت؟
هل ننوه عن أحزاننا قبل أن تطأ قلوبنا؟
كم هى السموات بعيدة
افتراق؟
هل  ستغسل دموعنا الأرض
لتدنو من السماء؟
طيور مهاجرة
رحيل؟
ألفت معنى الرحيل بعد كل لقاء
وعود فى المساء
ألم فى الليل
وفى الصباح
جسد مسجى

الاثنين، 7 يونيو 2010

نشوة

حتى إذا نظرت للقمر
واستلقيت على كرسيك الهزاز
أوتناولت الوانك
ورسمت تلك السيدة
فى ملابسها البيضاء
أو تلك الراقصة فى الفضاء
عندما تسمع قطرات المطر تدق  نافذتك
وتستغرق فى نوم عميق
يتسع لخيالاتك
كل ذلك لن يمنع أحزانك  من الوصول
إلى قمة روحك
باستطاعتك أن ترى العصافير
أو تلعن الكوابيس
لا تبالى بخيوط الضوء إلى اين تنتهى
ولا بالسحابات إلى أين تسقط أحزانها
عندما تستيقظ ترى ان السيدة ذات الملابس البيضاء
هى أرملة احزانك
وأن الراقصة فى الفضاء
هى كلماتك وخطاباتك لها
حينها تدفن راسك المشغول
فى صدر النشوة المختنقة
ويصعد صوتك  دخانا 
فى دم الصحراء








الخميس، 3 يونيو 2010

مراوغة

فى الليل اسمع موسيقى هادئة
وفى النهار  صخب
كل هؤلاء 
متواجدون  
أمواج من  البنات خارج سور المدرسة
يتهامسن  سرا
لايبدين اهتماما 
للأولاد فى الناحية الأخرى من الشارع
وملابسهن تتمزق  رغبة
 الشارع  ما عاد متسعا كما كان
أراقب المشهد من نافذتى
ألن تكف عن مسح رأسك فى ذراعى
كم هو ناعم شعرك ياصديقى
وماأحلى اللمعة  فى عينيك
حين تنظر إلى
أغنى لك
أضع رأسك
على كتفى
بين كفى
أداعبك  وتداعبنى
نهمس معا 
نصرخ معا
كف عن هذه المرواغة
أو اقفز من النافذة 
أيها القط المشاكس







إلى الذى لايعرفنى

إلى الذى لا يعرفنى
قم واستدر
أعد قبلاتك المنثورة فى الهواء
اغمرنى بكلماتك المشتهاه
وانظر فى المرآة
هل أنت عاشق قديم؟

العنكبوت الساكن 
فى سقف حجرتى
كاد يلتهم  أحلامى
لم أعد أراه
انفجرت خيوطه
ببن وسادتى ورأسك

ذات مساء
قال لى 
ياحببتى 
لا نملك سوى
دموعنا
تذكرت قبلته الأولى
اثرا لبقعة دم فى روحى
وطفلى الذى لن يأتى


كن لى
أو لا تكن
نبقى معا أوترحل
فجميع من رحلوا
تركوا لى
موتا موشى بالضحكات
ولذة الافتقاد








 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...