الجمعة، 23 مايو 2014

أن آكل النشويات بشراهة،
أن أرتدى العباءات الواسعة ،الواسعة جدا لإخفاء بدانتي،
أن يقتحمنى الاكتئاب بغبائه،
أن تقرأ صديقتى الرواية فتقول : رائعة وحزينة .
أن أتخيل شكلا محتملا لنهايتي لم يكن موجودا فى مخيلتي من قبل،
أن أفتح الصندوق القابع في مدخل البيت
ذلك مخيف جدا ..
فلم أبدأ فى كتابة الرواية بعد.

السبت، 17 مايو 2014

خاطرة مُتعَبة
ماذا لو أن ترسا صغيرا فى آلة كبيرة توقف ؟
ماذا لو أن سيرة الغائبين لم تعد تهمنا ؟
ماذا لو احتمينا بالحنين فى مدن القنابل والغضب؟
ماذا لو تركنا أصواتنا ؟
ماذا لو جاءنا الموتى وحدثونا عن قيامتهم ؟
هل ستفور الأغنيات فوق نافورات الطرق الممهدة ؟
هل يصلح مفتاحا واحدا لفتح كل الأبواب ؟

الجمعة، 16 مايو 2014

منذ أن وضعوني فى مكاني لم أتحرك إلا لمرة واحدة عندما ذهبت لإصلاح رِجل من أرجلى ، تغير من حولي من كان طفلا صار شابا ومن كان شابااعتلاه الشيب ... تذهب أوان وأكواب وتأت أخرى إلا -صينية تقديم الشاي- لم تشأ سيدة المنزل أو أبنائها تغييرها .نشأت بيننا علاقة حب حميمة فأنا أعرف موعد قدومها كم مرة فى اليوم وموعد قدومها فى اليوم التالي ومتى ستحملها سيدة المنزل بعيدا عني، حتى عندما كانت رجلي على وشك الكسر كنت أحاول الاحتفاظ بتوازني حتى لا تسقط الصينية وماعليها من أكواب فتغضب سيدة المنزل وتؤنبنى . جاء مساء هذا اليوم ولم أرَ بعد الصينية حاولت أن أعرف ماذا حدث لها ،لكن سيدة المنزل لم تعلن أية أخبار . توالت الأيام ولم تأتِ شعرت بخوف كبير أن تستغنى عني هذه السيدة كما استغنت عن الصينية وأشياء كثيرة قبلها .جاءت السيدة تمسك بكوب الشاي قالت لابنها : أريدك أن تستأجر أحدا يأخذ تلك الطاولة . لماذا تريد هذه السيدة أن تبعدنى ؟ أحسست أن رمالا من تحتي تبتلعني وتدعوني لأقابل الصينية المفقودة .

الاثنين، 12 مايو 2014

في الطريق تفاصيل للكتابة أو الرسم أو حتى لتخيل ماوراء الأشحار اليقظة ،وما بعد الأسفلت الساخن . وبعد عودتك تودع وسادتك وجهك وكل  التفاصيل.

السبت، 3 مايو 2014

إحساس زائف بالأمان يمنحك بعض الاتزان عند صعودك أو هبوطك درجات السلم،لكن ثمة مسافات فى العمر موحشة لا يمكن لهذا الوهم أن يضيئها .
الحياة مجرد تفاحة قضمها آدم ثم ألقاها -لأنها لم تمنحه مايريد- وتركنا نتلظى بمذاقها حتى تقوم القيامة.

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...