الاثنين، 7 يونيو 2010

نشوة

حتى إذا نظرت للقمر
واستلقيت على كرسيك الهزاز
أوتناولت الوانك
ورسمت تلك السيدة
فى ملابسها البيضاء
أو تلك الراقصة فى الفضاء
عندما تسمع قطرات المطر تدق  نافذتك
وتستغرق فى نوم عميق
يتسع لخيالاتك
كل ذلك لن يمنع أحزانك  من الوصول
إلى قمة روحك
باستطاعتك أن ترى العصافير
أو تلعن الكوابيس
لا تبالى بخيوط الضوء إلى اين تنتهى
ولا بالسحابات إلى أين تسقط أحزانها
عندما تستيقظ ترى ان السيدة ذات الملابس البيضاء
هى أرملة احزانك
وأن الراقصة فى الفضاء
هى كلماتك وخطاباتك لها
حينها تدفن راسك المشغول
فى صدر النشوة المختنقة
ويصعد صوتك  دخانا 
فى دم الصحراء








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...