السبت، 21 أغسطس 2010
الاثنين، 16 أغسطس 2010
عن الحنين اتحدث
حين انكرنى الوقت
احترفت الانتظار
وزعت ابتساماتى الممزقة
لمن يراها
حين ترهل الليل
زففت عصافيرى اليه
فقد الليل أغنيته
تحسست آلام المرايا
حين هبط الجسد
فى غيابات الحنين
انتظرتك أيها الموت البهى
لأنجو من حمى القصيدة
حين شاخت السنون
التقى العاشقان
أغلقت المدينة
أبواب الاشتياق
ثم
افترقا
لـ أعود وعن الحنين
أتحدث
الاثنين، 2 أغسطس 2010
إنعاش
هنا فى غرفة الإنعاش
أتحدث عن حضورك
فى غيابك
هكذا بعد أن تسدل الستائر
أبقى وحيدة
ألم ينبت فى جسدى
من سيرعى هذا الألم؟
ورود حمراء
بلون الدم
فى بياض غياب يحيط بى
أنهض وأكياس ملح أجرجرها
وطعم قبلتك الأولى
فى فمى
أتنفس لكن شيئا ما يقفز
على صدرى يلتحم بعظامى
يصير خطا أحمر اخر
إنه صوتك
من يفتح لى ذاكرة الاشياء؟
بالأمس حلمت بك
توقظنى
لا تريد أن نكون أضغاث أحلام
أغلق الأبواب
تقد قميصى من قبل
و...
ماذا لو عدت لبطن أمى
وتركت
ثيابى التى ملت من
وتركت
ثيابى التى ملت من
جسدى الممتلىء
وفمى المحشو
وفمى المحشو
بحكايات هشة ؟
خلف الجدران
التاسعة مساء
فقط صمتى
يردد أغنيتى
لن يفرح الجسد الميت
بنغمات فرحة
لناى حزين
قبل أن أصعد القطار
بساقين خاملتين
أعانقكم ..أقبلكم جميعا
أترك مايكفى
بأنى كنت أتظاهر
بالسعادة معكم
خلف الجدران
التاسعة مساء
فقط صمتى
يردد أغنيتى
لن يفرح الجسد الميت
بنغمات فرحة
لناى حزين
قبل أن أصعد القطار
بساقين خاملتين
أعانقكم ..أقبلكم جميعا
أترك مايكفى
بأنى كنت أتظاهر
بالسعادة معكم
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
