الاثنين، 16 أغسطس 2010

عن الحنين اتحدث

حين   انكرنى الوقت
احترفت الانتظار
وزعت ابتساماتى الممزقة
لمن يراها

حين  ترهل الليل
زففت عصافيرى اليه
 فقد الليل أغنيته
تحسست آلام المرايا

حين هبط الجسد
فى غيابات الحنين
انتظرتك أيها الموت البهى
لأنجو من حمى  القصيدة

حين شاخت السنون
التقى العاشقان
أغلقت المدينة
أبواب الاشتياق
ثم
افترقا
لـ أعود وعن الحنين 
أتحدث











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...