الاثنين، 8 نوفمبر 2010

جثة الوقت

هذه الجثة الملقاة على  قارعة الوقت
ربما تكون أنا
منذ ألف بكيت
فكانت المحنة
أنا و أنت
منذ الف و أنا أسير خلف الحجب
لن أرحل
والأخرون يباركون عريى
 ألتقط لحظات الخديعة
أدفنها بين جفون النسيان
وأضحك
هل يغفر الباب لمن يطرقه بعنف؟
هل ينسى النخيل من يرميه بحجر؟
عرفت العبث والموت فى آن
إنى جئتكم
ويبدو أنى
أخر الراحلين
من سيغلق القبر؟
لا شىء يلمع
سوى سحابة وزعت يتمها على  الصحارى
منذ ألف وأنا أسأل
كيف يمر الوقت؟
وللصبح كم رئة؟
أين أجد جسدى؟

هناك تعليق واحد:

  عندما تكون الأقنعة غير كافية، يصبح الجسد صورة باهتة لتمثال يابس!