السبت، 18 ديسمبر 2010

لا صوت لى

كان صيفا طويلا
وعندما افتقد الشتاء
أفتح الثلاجة
أضع يدى ووجهى
أحشو صوتى
باللوز والملبن
أتخيل زجاج النافذة
 مبللا بندى الصباح
أرسم وجوها
 تشبه أشجار التفاح
أجسادا تشبه
الأسماك الملونة
 تركتهم يركضون
خلف طقوس الصيف اللاهث
جلودا  تتساقط
عرقا وملحا
أرواحها خارجها
لم تسقط التفاحة 
هاهو الشتاء
 يزحف  بخجل
تتورد وجنتى
الآن معى الشتاء
معى قلب
ولاصوت لى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...