الأربعاء، 8 فبراير 2012

أقنعة

نرتدى أقنعة 
 جلدا مسحورا 
ننسى 
نسعد 
نرتقى 
أين حضورنا ؟ ام هو كمال الغياب؟ 
ماتقوله المحنة ..أم مانقوله نحن؟
 نحن لاتعنى السماء 
..ولا الأرض
لاتعنى سوى إطار لجفون عالقة تحملق فى ذهول
إلى أسفل و إلى أعلى..من يتلقفهم؟
أيسقطون فى |إلى السماء؟ 
أم تحت الجلود المسحورة ؟ 
أنا أتلو القرآن تلك حقيقة 
..هم يتلون سفر الخروج ..
ربما تكون حقيقة.. 
منذ بدأ الدرب والتفاصيل كثيرة
كل حجر ملقى فى النيل حوله دائرة مغلقة
يجب إعادة النيل نظيفا بلا أحجار بلا رماد
كثيرون هم من رأوا .. قليلون من عرفوا ..لكن من سيبلغ الحقيقة أولا؟
 صفحات التاريخ مليئة بانفجارات الأقلام 
ألفاظ قاسية صلبة وتناقضات 
رقصات فوق الجثث تمهيدا لقتل جديد.
غير مضطرين للإعتذار .. إنه التاريخ
 وهذا الطريق جسر 
يريدون التكرار 
لن يفرضوه
يبدو أن كل شىء تغير ولم يتغير أى شىء
نفس الخطوات والأنفاس والألغاز و الألعاب النارية 
أعيادهم 
الزنازين ملأى 
ينكسر الجدار
لن ينكسر الجسر
 نقف على حافة الطريق غاضبين 
نؤدى واجابتنا 
نهتف ملء أفواهنا 
نعود مسرورين إلى منازلنا 
النيل يجدد ماءه 
لن يجلس على شاطئه ويتابع أمواجه الكسولة سوانا.

 نقترب 
نتباعد 
بيننا إشارات 
علامات 
أحلام..يقظة 
نسيان ..
والكتاب مفتوح دائما لكافة الاحتمالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...