الخميس، 21 يونيو 2012

كسرة خبز

يهطل المساء
السماء مشغولة
بحياكة النجوم
تتسع لفضول المتطفلين
قد تكون مصادفة
أن أضيع هذا المساء
 
:
إنه قادم
يحمل الحب والموت
يستدعى ذاكرة مؤودة
وكأننىي هنا
أنسج أحلام على صناديق من زجاج
ارتجل الكلام والألوان والآلام
:
:
كسرة خبز تثور على شهوة آكليها
تبحث عن رصيف
يمتص رائحتها المعجونة بطين ودماء
رصيف يمنحها حق الاختباء بين
شقوقه
حين يلاحقها أحد الجياع
:

:
قد يكون هذا أرق
يزول عندما تسرع الخطوات
أو رسالة.. لكن لمن؟
لمن أقنعنا أن الكابوس حلما جميلا
أم لمن قايض الخضوع بالأحضان الشائكة؟
ليست هناك استعارة
فالصورة أصبحت بلا إطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...