الخميس، 13 يونيو 2013

مازالت الصحة متوعكة
وقطرات المحلول
تنزل ببطء شديد
لست متعجلة أيتها الروح على الرحيل
,,

وإن مايبدو مكتوبا فى التقارير
لا يجب مقارنته بتقارير سابقة
ولا بمرارة الأقراص المبتلعة يوميا
,,

لا عتاب فى الغد
على صور الماضى
ولا لوم على غيابى
,,

ما أضحككم أمس يبكيكم اليوم
ومايبكيكم اليوم ربما يضحككم غدا
"

هنا ملائكة ذات وجه مستدير
وجان أحمر يستقبلوننى
وهناك على الجدران
المزيد من الصور المختزلة
تمتزج أحيانا بخلفيتها البيضاء
"

مازالت الكرة فى يدى
أقبض عليها
وأبسط يدى
إنها تستجيب
"
لاتفسدوا الخبز
لاتحرقوه
فحقيبتى
بها بعض الثنايا
املؤها
بأناقتى
بالابتسامة , الموسيقى
بالخبز , والحليب
والكرة التى تستجيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...