الخميس، 10 أغسطس 2017

سونيت لشكوى عذبة
لا تجعليني أفقد دهشتي من عينيك، ولا من صوتك الذي يقف كزهرة وحيدة لعبيرك على خدي في الليل.
على الشاطيء أخشى أن أقف بلا ساق، بلا فروع، وجُلّ لوعتي من نقص الزهور، اللثب أو الطين لدودة عذابي.
لو كنتِ كنزا مخبأ، منجم
لو كنتِ صليبي، ألمي الطازج
لو كنت كلبا في أرضك،
لا تجعليني أفقد ما اكتسبته.
أزين فروع نهرك
بأوراق خريفي المضطرب.
فيديريكو جارثيا لوركا
ترجمة/ مها جمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...