الأربعاء، 14 يونيو 2023





نعم!
مازلت أحيا فوق تلك الأرض 
وأدس قدميَ  المجروحتين في تلك الخرائب،
كنت أحسبها  بساطا.
اقتربت من الضوء، الموسيقى والآمال الكبيرة
وكلها تبعثرت قبل أن أبلغها...
أيتها الحياة البلهاء لم أفهمك
أحيا في شرفتك 
أرى الصحراء بحرا 
ودموعي أسماكا ملونة 
قدميَ اليابستين جذعا شجرتين تحرسان غرورك.
رأسي فحمة في هواء ملوث تنتظر فأسا  تشجه 
فيتناثر رمادا  على الموسيقى و الآمال الكبيرة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...