الاثنين، 18 يناير 2010

سفينة الروح


تساقط على جدار الروح كهطول المطر

وفى اتجاه الريح الغربية كقرية مهاجرة

و كشروق الشمس تغسل الارض من الآثام..

هى روحى ترد الحياة الى كلماتك 

و تسلسل القلب الى مرافىء سحاباتك المترامية الاطراف 

..يموت الوقت والموت 

ونحيا معا فوق صهوة الريح

 بقلوب راسخة فى العشق تمزق الآلام و تعشق المستحيل

ايا قلبا تمنى شموعا مرتجفة 

من لهيب الوجد

واجنحة فراشات تتهاوى امام ضوئك

تسابق الزمن ولا تحترق

ونجوم ساطعات تغزل الوجد

ضفائر يضيئها القمر بنوره الفضى

وتحتسى خمر الحب المعتق بالآلام

فى ليل اسود يفتته   الرعد

ينتشر على المطر بقايا من جسدى

وغبار من اثار قبلاتك

اركب سفينة الروح واستعد كى ابحث عنك



هناك تعليقان (2):

  1. لغة عميقة ولها دلالات فلسفيه ودراميه احييك عليها استاذة مها

    ردحذف
  2. وانا اشكرك استاذ محمد
    لك كل التحية والتقدير

    ردحذف

  عندما تكون الأقنعة غير كافية، يصبح الجسد صورة باهتة لتمثال يابس!