الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

أيها الراكب بجوارى
ربما جلستَ على مقعد سبقتُك إليه أو سبقتنى إليه
ربما رأيتَ انطواء الأرض تحت عجلات السيارة
بينما أنا منزوية فى مقعد بجوار النافذة
أراقب حركة الأشجار والطيور،
لا يسعنى إلا أن أقول
أننا غريبان
التقينا
لم توحدنا المشاعر
ووحدتنا رغبة الوصول
ربما لا نلتقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...