الخميس، 6 مارس 2014

 يلعب الموت معنا لعبة ما
يختفى وراء ستائرنا ، يعرفنا جيدا
ولا يخبرنا
أنه شفاف
أو أنه فى الهواء
أو فى الماء ربما
وعندما يأتي

لا يفسر  غيابه أو زيارته المفاجئة؟
حتما سيأتى عندما يدرك الغبار أننا امتلأنا به
وأننا لا نرغب فى استقباله  اليوم
لدينا فرح مؤجل ، قصيدة جديدة
أو عمر جديد
سيبكى الأصدقاء كثيرا أو قليلا
يتحول شاهد القبر إلى ذكرى ، والذكرى إلى نكات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...