الخميس، 21 يوليو 2016

سمعت موالا معطوبا يتحدث عن الرحيل

تدحرجت كلماته أمامي

ولم أبال سوى بالضوء الرخو الذي يتسلل من قشور نافذة قديمة

أحببت أن أراك وأنا أشرب أول كوب شاي ليومي

لألقي عليك تحية الصبح أو أشير إليك أني ذاهبة إلى عملي

لكن لم أرك

تعالى صوت الموال

انتهى كوب الشاي

وذهبت إلى العمل

وظلت الأسئلة معلقة لا يراها أحد

كمخطوطات مخبأة في جدران قديمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...