السبت، 25 فبراير 2017

ربما يبالغ أحدهم في تدليلي
أو يكتب عددا من الأدعية
ويبادر آخرون بمهاتفة أقاربي للتعزية
أو يسارع آخرون في البحث في صفحتي عن كتابات لم تنشر بعد
أو ينشر آخر بعض ماكتبت في حفل تأبين مع حضور قليل 
أو لا يحدث هذا ولاذاك
ويكون موتي هادئا وبطيئا ولا يشعر به أحد
 صدقوني لن أجهدهكم
ولا تبحثوا في شيء من بعدي
فكلها مسوّدة لامتحان صعب
لم أفلح في حل الكثير من أسئلته
 و نصوصي سأكون قد ألقمتها للرياح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...