وحده الشجر يعرف كيف يموت واقفا. اسألوه كيف سقطت الأوراق الذابلة بعد أن نقرتها الطيور المهاجرة؟ اسألوا الشجر كيف ترك ظله بدون أن يسأل عابرا ظمآنا أين تركت ظلك؟ اسألوا الطريق أين كنت قبل أن يكون الشجر؟
-
ما زلت أقف عند ذاك الجدار كلما مررت به. أشرح لساكنيه الفرق بين الحزن والغضب والاكتئاب. مازلت أمرر إصبعي على الشرخ المتعرج في الجدا...
-
عندما تكون الأقنعة غير كافية، يصبح الجسد صورة باهتة لتمثال يابس!
-
لم كم يكن فارغا كان يتكيء على موسيقاه و شجونه يحاور آلته القديمة متآكلة الأوتار لتصدر صريرا يشبه أنين قلبه المخبأ خلفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق