السبت، 3 أبريل 2010

ذكرى الوقت

فى الصباح
بدا البيت 
مستعدا لاستقبال
الفرح 
عن طريق الصدفة
ليوم واحد قصير

فى الظهيرة 
ركام من الذكريات
حقائق حارقة
نهار طويل
وشمس بلا ظلال

 ساعةالعصارى
تعانقت الايدى
تشابكت القلوب
فى ضلوع حزينة


ساعة الغروب
مررت بشارع قديم 
 الباب ذو السلاسل 
الحديدية مازال مغلقا
مدرستى

فى المساء
اشاهد فيلم السهرة
 استعد ليزورنى النوم
وأبقى يقظة لرؤية  الاحلام









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...