الأحد، 4 أبريل 2010

أمى لا تعرفنى

فى الشبكة العنكبوتية 
كل شىء مباح
الحب لدرجة  الموت
الكراهية درجة الحرب
الحياة درجة الانتحار


الكل يكتب
الكل يبكى
 متسامحون
إلا أنا

تقفز سحابات أفكارى
إلى الفوضى
وأحياناإلى العدم 

فى الفيس بوك 
يداعبنى الأصدقاء
يرسلون أفكارهم
زهورا وصورا
وتتداعى أفكار الوحدة
أرسل عبير الزهور
وتبقى الكلمات


هل تكفى سنة واحدة
كى أعرفك حقا
وأعرف أنى أحسنت اختيارالحروف
أو أسأت؟



يأتى الخبراليقين
عندما أخرج من عالمى
وتدخل أمى 
لتقرأنى
هل ستعرفنى؟





هناك تعليقان (2):

  1. مهندس عبدالسلام عبدالغنى13 يوليو 2010 في 3:34 م

    الحقيقة هى زيارتى الأولى للمدونه وهى غنيه كثيفة المعانى تحتاج منى الى وقت اطول اعدك باتانى فى التصفح المرة القادمة

    ردحذف
  2. اهلا بك ياباشمهندس فى اى وقت
    شرفت بتعليقك

    ردحذف

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...