الأحد، 11 أبريل 2010

صورة لمساء مختلف

يتأهب المساء لحضور حفلتى
يلتحم الصخب بالصمت
الأبيض والأسود
طائر مغرد وأخر حزين
عاشق متيم
حفل تأبين
لنهار  قرر الإنتحار


قليل من الوقت يكفى
لبكاء عشرين عاما 
من الغربة
والإحتراق داخل بوتقة
الإنتظار

كان وجهك مختلفا تلك الليلة
تنظر إلىّ بفتور
خلت ساعة الحائط
بلا عقاربها
 أعلن الوقت 
الهروب إلى أجل غير مسمى


موجة من الحنين تجتاحنى
لنجوم افتقدتها
طوال النهار
ولم تظهر أبدا تلك الليلة

أشعر بالخجل
لانى لم أقبلك
قبلة الصباح
هل أنا مسئولة
عن برودة هذا المساء؟


أخبرنى الصديق
يجب أن أتذكر ذلك العطر
تلك الابتسامة
عبر الاثير
وألاف الأميال
 
أُطفىء المصابيح الآن
إنها صورة ليست سيئة على الإطلاق



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...