الجمعة، 26 أبريل 2013

أيها الصباح
تبدو هادئا
وتحمل
رسائل كثيرة
لن أفتحها اليوم على الأقل

ليس لأني لا أعرف مافيها
لكن أذكر
كيف ألقيت بغفواتي المؤجلة 
على حذاء مدرستي
تاركة  مسارات أحلامي
تلهث خلفي
كصرير باب 
أثقلته دق كفوف العابرين
الآن أغلق صندوق البريد
واحتفظ بحقي
 بقراءته في صباح جديد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...