الأحد، 13 ديسمبر 2009

موت قصيدة


بدأت بين عينيك قصيدة
اكتبها
اعزف حروفها
أهديها اليك
ووعدتنى أن تأتى
لأكمل القصيدة
ماذا تنتظر
سأختصر المسافات
لن أكتب خطابات
يدى أمدها
كى نصل معا
الى غايابات الحزن
الى صالات الأفراح
ماذا تنتظر
ركضى المجنون
خلف سرابك
قلبى مدفون
بين أسرارك
يخفق بهمساتك
ويقف لسكاتك
ماذا تنتظر
ساطرز ملاءات
سريرى بالورود
وأضىء لك
فى كل ركن
شموع
وأزين حجرتى
بألوان الحب
بلا دموع
ماذا تنتظر
غيابك نارا
تشعلنى
ووحدتى جنون
فلتأت
ولتطفىء نارى
ولتقتل الظنون
لنكون روحا واحدة
ونمارس الجنون
ماذا تنتظر
ان يحل المساء
بين الأهداب دمعة
لاتطيق الفراق
ما عادت كل القصائد
تكفى ليلى
سهدى والبكاء
ماذا تنتظر
ان يحل الخريف
لن ترى لشجرى ورق
ولن تسمع الحفيف
سيمضى العمر
دون أن تأتى
أعرف
لأنك طيف
بدأت بين عينيك
قصيدة
ولأنك لن تأت
اعلن موت القصيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...