الجمعة، 11 ديسمبر 2009

جائزة العشاق


سأرتكب حماقة العشق على بعد خطوة من الحلم أو يزيد أو ربما تقل

وأروى من دمعى أودية الحزن لتنبت روحا تعدو فرارا إلى الحب

الى عشق بلا حدود اخطو وهل للعشق حدود؟

بذاكرة فجة بيضاء بلا ترتيب لأحداث الهوى أخطو

اقترب من روح جادت فى عشقها لا تلوم الحزن

وتسكن فى أوديته مثلما اسكن

سأغزو قلبك لاأكون سكنا بل ثورة أو بركانا

لا تعنينى ذاكرتك ولا سابق رسائلك الى محبوباتك أو معشوقاتك

فقط قلبك الذى لايملك فى ذاكرته الآن أحدا سواى

سنكون رواية أو كتاب عن الحب ربما

أونكون حلما يحيي رفات العاشقين

أشعل النار فى كل معتقدات الحب القديمة

وفى الحرائق اصطدم بصخور الفراق العالقة على جدران النسيان

أو بغرقى فى بحور غرامهم لا يدركون حماقاتهم

وينثرون رماد ذاكرتهم الخرقاءلتشعل ذاكرة اخرى فى عالم آخر

مازالت هناك مسافة زرقاء تفصل بيننا

وشهوة الحزن تغرينا وتعتلينا

نتعلل بالبعد والمسافات نعشق البكاء

وهو حق لنا ونستنكره تعالى نتنحب

وعندما نتقرب هل سنظهر على شاشات التلفاز

وتحيطنا كاميرات المصورين

ليشهد الناس ذلك الحدث

عودة الحياة لعاشقين ذابا معا من الألم

رقصا رقصة الموت بأقدام حافية على أجداث ضحايا عشق قبلنا

ليس لهم صور أو هيئة مثلنا

تشتعل بالرغبةوالغواية

وتسقط فى الاحتضارحتى أخر لحظات الحلم

وحتى أخرلحظات الإثم

تقودنا الخطوات ذاهلة عن أعمارنا

الى صخب الصمت وحياة القبور

هل سيصفقون لنا كما يصفقون للحكام

هل سيرجموننا كما يرجمون أصحاب المذابح على أعين البشر

هل سننال جائزة أحسن العشاق

هل سيقولون أنها خدعة كبرى او ملهاة؟

ترى هل سننجو من تلك الحادثة ونخرج بذاكرة فجة بيضاء؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...