السبت، 12 ديسمبر 2009

ارجوحة الألم

ارجوحةمعزوفة أنا من كلمات الحزن وألحان الانكسار
فلا ابتغى قدوم عيد اتوجه بمجيئك
فقد أذبت أحلامى فى طيات أحلامك
وذابت الرؤى بين سني ألم وفراق
أنا وأنت لم يكن لنا ماض سوى أنا وأنت
خلقنا من رحم عذاباتنا
والحزن رفيق لقاءاتنا
تلهو بنا أيامنا
وتنطلق بنا الى أرجوحة ألآلام
وتسخر الريح من صمتنا
ويضحك القمرلحديثنا
وحاضرنا يسبق ماضينا
فى لغة الاشتهاء ومواعيد الافتراق
بعينين مرهقتين أرقب زمان الإ نتظار
وبقلب زاده الحنين اذكرك
مازلت تباغتنى بقصائدك
مروية بقطرات الحنين
وتلفها بعطور الياسمين
تلثمها بقبلات الوداع
وتراودنى أحلامك
وتصاحبنى أفكار الموت والأحزن
ارتدينا شعرا
وخلعنا قصصا بالكلمات
اصطفت الكلمات تتباهى
وحولها الليل الى آهات
مصلوبة أنا على أسوار الكلمات
لم تشعر الليالى بأحاديثنا
ولم تبال بأحزاننا
لم يعد النسيان دربا أسلكه
بل أخر وطن اسكنه
ولا تجافينى الذكريات
لم يكن عشقا
لم يكن هوى
ولا أيا من هذه الكلمات
سكارى كنا نفاجىء حلمنا
ونفتح بوابات العمر لنلتقى
لكن كانت تبعد المسافات
هذه أنا وهذاأنت
لم نعد أنت أنا ولاأنا أنت






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...