الأربعاء، 24 مارس 2010

شهرزاد

اقترب الليل من المنتصف
أضع كتابى جانبا
لأغفو قليلا
علك تأتينى زائرا
فى حلم
وتلقى على بعضا من ذكراك
ينساب على روحى الشاردة
ضوء المصباح المرتجف
شهرزاد تبدو فاتنة الليلة
وحكاياها الألف
مازلت تؤنس ليل شهريار
العارى من الضوء
وشكوى الصغار
ملأت جيوبها
ألهب قلبها
نواح العاشقين
الراحلين فى دروب
الاغتراب
يطاردهم سكون
الليالى وأشباح الظهيرة
ياشهرزاد
مدينتك تكبر
تلتهم الأحلام
تترك الصبار
يمتد
على شواطىءالانكسار
طرقت أبواب طفولتى
فلم أجد إلا حجارة
وصحراءا اعتصرت  روحى
وظلمة ملأت مقلتى
صحوت
سعلت الغضب
وفتشت عن النجوم
لتنبت فى جسدى 
رعشة الشروق
وشهوة الحياة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...