اقترب الليل من المنتصف
أضع كتابى جانبا
لأغفو قليلا
علك تأتينى زائرا
فى حلم
وتلقى على بعضا من ذكراك
ينساب على روحى الشاردة
ضوء المصباح المرتجف
شهرزاد تبدو فاتنة الليلة
وحكاياها الألف
مازلت تؤنس ليل شهريار
العارى من الضوء
وشكوى الصغار
ملأت جيوبها
ألهب قلبها
نواح العاشقين
الراحلين فى دروب
الاغتراب
يطاردهم سكون
الليالى وأشباح الظهيرة
ياشهرزاد
مدينتك تكبر
تلتهم الأحلام
تترك الصبار
يمتد
يمتد
على شواطىءالانكسار
طرقت أبواب طفولتى
فلم أجد إلا حجارة
وصحراءا اعتصرت روحى
وظلمة ملأت مقلتى
صحوت
سعلت الغضب
وفتشت عن النجوم
لتنبت فى جسدى
رعشة الشروق
وشهوة الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق