الأربعاء، 24 مارس 2010

فراغ

وأنت المسافر
بى فى الفراغ
وسلوى الالم
أمس كان همسك
يسرق اذنى
اليوم عيناك
حزنى
 كان على اليوم الأخير ان ينتظر 
كان على رأسى ان يفرغ من الهموم والظنون
وعلى الوردة ان لا تذبل بين يديك
لا تعتذر
للمسافات والنهايات المؤلمة
كنا حلما صغيرا انشطر
الى حلمين بعيدين
لينزف الزمن اخر دموعه
على ارض الوحشة والذبول
ان قلت انك ميت
فقلبك كفنى 
لاغتسل بماء غيابك  فى غربتى
من يأتينى بليل  يحمل صوته مخضلا
بشهقة الحنين
يأخذنى من  قارعة الألم
يمنحنى وطنا 
مواسما  تتبدل فيها الأنات والآهات
انتظر فجرا كاذبا
يضىء نهارى المكلوم
بجروحى
سألملم اعضائك تحملها الرياح الى
لتنام شبحا هادئا
بين الحناياوالضلوع
فى كل صبح 
فى عمق الليل
أسرد حكايانا
بأى لغة اقولها؟
بأى صرخة ستسمعها؟
اوبأى عين ترى براكين الانهيار؟
هل من طريق مختصر يرأف بى
لنلتقى فى عناق طويل
وهمس بلانهاية?


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...