وأنت المسافر
بى فى الفراغ
وسلوى الالم
أمس كان همسك
يسرق اذنى
اليوم عيناك
حزنى
كان على اليوم الأخير ان ينتظر
كان على رأسى ان يفرغ من الهموم والظنون
وعلى الوردة ان لا تذبل بين يديك
لا تعتذر
للمسافات والنهايات المؤلمة
كنا حلما صغيرا انشطر
الى حلمين بعيدين
لينزف الزمن اخر دموعه
على ارض الوحشة والذبول
ان قلت انك ميت
فقلبك كفنى
لاغتسل بماء غيابك فى غربتى
من يأتينى بليل يحمل صوته مخضلا
بشهقة الحنين
يأخذنى من قارعة الألم
يمنحنى وطنا
مواسما تتبدل فيها الأنات والآهات
انتظر فجرا كاذبا
يضىء نهارى المكلوم
بجروحى
سألملم اعضائك تحملها الرياح الى
لتنام شبحا هادئا
بين الحناياوالضلوع
فى كل صبح
فى عمق الليل
أسرد حكايانا
بأى لغة اقولها؟
بأى صرخة ستسمعها؟
اوبأى عين ترى براكين الانهيار؟
هل من طريق مختصر يرأف بى
لنلتقى فى عناق طويل
وهمس بلانهاية?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق