الخميس، 25 مارس 2010

قصيدة حزن

بحث عن قدمه
على طلل  من الارض النافرة
هزته النشوة
ونفته القبيلة
على اكتاف الزمن المسافر
لم يجد دمه \حلمه بين ابناء القبيلة
نصفه لم يعد يرى نصفه
احترق بالصمت المؤجل
من زمن النبؤة
لم يسخر من الفقراء
داعب الاطفال
انهم يقولون
يقولون
لا يفعلون
لاتقاطعون...
اقنعة ملوثة
ومشاهدون  صرعى
ليس هناك وقت للندم
مصلوب العنين
مضى يهذى
يسمع هدير صمتها
يخلع اسماله
وذاكرته المنهكة
وصوته الذبيح
اغتسل فى بحر دموعها
تناثرت فى اوردته
قطرات دمها
فهو قصيدة حزن
تنتحر الآن 
على أبواب مدينتها
ليحل المطر
وينبت على قبره
أشجار النار والدم
لأول الوقت
لعمر أول وأخير






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...