السبت، 6 فبراير 2010

وطن

هناك عند الشاطىء
هناك فى الأفق
وضحكات الرفاق
تستوى الآلام والأحلام
أيها الحزن البعيد
انظر الىّ
ألف عام
مسافرة عبر سهول الغربة
امضى ولا يأتى الخطب العظيم
كل الأحجار هناك
تتلاعب
تطبق شفاتاها على عشب أبيض
تمضغ الصبر
أيوب لن يعد
والمسيح
لم يفرمن الموت
وعصر الجليد قد فات
وقوس قزح ابتلعه المطر
بينما أسير
فوق التجاعيد
وخطوط العمر
والعمر لا ينتظر
 لا يسير باتجاه الشمال
او باتجاه الجنوب
أيها النهار عد
مع المطر الأنيق
وضحكة الرضيع
والتهم السكون
ودع حرارة الشمس 
تجفف أوحال الخطيئة
فمازلت برغم الغضب
والحذر
احبك يا وطنى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...