هناك عند الشاطىء
هناك فى الأفق
وضحكات الرفاق
وضحكات الرفاق
تستوى الآلام والأحلام
أيها الحزن البعيد
انظر الىّ
ألف عام
مسافرة عبر سهول الغربة
امضى ولا يأتى الخطب العظيم
كل الأحجار هناك
تتلاعب
تطبق شفاتاها على عشب أبيض
أيوب لن يعد
والمسيح
لم يفرمن الموت
وعصر الجليد قد فات
وقوس قزح ابتلعه المطر
بينما أسير
فوق التجاعيد
وخطوط العمر
والعمر لا ينتظر
لا يسير باتجاه الشمال
او باتجاه الجنوب
أيها النهار عد
مع المطر الأنيق
وضحكة الرضيع
والتهم السكون
ودع حرارة الشمس
تجفف أوحال الخطيئة
فمازلت برغم الغضب
والحذر
احبك يا وطنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق