الاثنين، 15 فبراير 2010

لا داعى للبكاء


ا لآن وصلتنى إحدى رسائلك
رايت عليها أثارا لبلل
هل هذه نقطة من دماء روحك؟
إن جنين حبك ينمو فى رحمى
ببطء كما هى الحياة القصيرة
يالك من ماكر ومخادع
لم تبلغنى بمعاد وصولك
هل عشقت سفرى  وترحالى 
بين كلماتك؟
ذهبت بالأمس الى عزاء
صديقتى التى رحل عنها زوجها
وتؤم روحها
كنت اعتزم البكاء حتى النحيب
ارى وجه مرفت الذى صار كوجه العجوز
وانتحب
او احتضنها وننتحب سويا
ولكن لم يحدث هذا ابدا
هناك ادركت اننا كلنا راحلون
لا داعى للبكاء
فقط يكفى العزاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...