الأحد، 14 فبراير 2010

عيدد الحب

إلى روحى المسافرة الى خلايا روحى
انا الآن أضحك كما لم أضحك من قبل
أحبك أكثر مما أحببتك من قبل
فتحت هديتك التى أرسلت لى
سأضعها فى مكان خاص
إنها صورتك الحلم
بحر وانت جالس أمامه
ولكن من هذه السيدة؟
لماذا هى حزينة؟
هل زرعت احلاما فى الرمال
ووهبتها للبحر؟
هل تاهت أحلامها على أرصفة محطات عمرها؟
ربما هى تحبك
والكلام يخونهاولا تستطي مصارحتك
لماذا أرخيت رأسك للوراء؟
تنتظر عودتك محملا بالأشواق؟
تعاتب السماءلأنها فضلت أن تبقى بعيدا عن الأرض؟
سيلتقيا حتما خلف خط الأفق بعيدا عن أعيننا
ها هذا نورس آت من بعيد
يطوقك برسالتى واسئلتى
بدأ الجو يتغير
سحابة قاتمة
واللون الرمادى مسيطر
هل بكاء السيدة الحزينة هو السبب؟
أرجوك لا تغضب
كان علىّ أن أضع لك المزيد من الملابس الثقيلة
غدا عيد الحب
يالهم من ...
يجعلون للحب عيدا
اهو مناسبة ام حادثة نحتاج لتذكرها؟
فما أشقى من ليس له قلب محب
او ينتظر للحب عيدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...