الأربعاء، 17 فبراير 2010

ثلج الوداع الأسود

أشد صفيرالريح على خاصرتى
ليلتقم أمنيات الربيع
تحدثنى نفسى
أن أفراسك الجامحة
ستعبر نهر روحى
لتكسر الترانيم الرتيبة
بنغمات الناى الحزينة
وتغريد المزامير
هن العذراوات
بجوار النهر
يمشطن شعورهن
تنساب خيوطا من اللؤلؤ
خلف ظهورهن العارية
من الخطايا
على نحورهن  يتألق
البلور الأبيض
يبهر زهر الياسمين
ترنعش قلوبهن
كشعاع القمر
يرقصن تحت ظلال
أشجار البرتقال والليمون
تتدلى الثمار تتدلى
تعانق ضوء الصباح البعيد
وتلبس  الندى قطرات
تعالى الآن وأطلق دموعك
و الآهات 
خلف ثلج الوداع الأسود




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...