الخميس، 18 فبراير 2010

ذات حلم

جنح بى الحلم
إلى واد صخرى
هشم أركان سفينتى
كنت أحمل الكثير من الأغانى 
وقليلا من قلبى
على مرمى البصر
رأيت غيمة سوداء
حذرتنى
لم انتبه 
مضيت إلى السراب
فى صحراء الوحدة 
والألم
لم تلد القصيدة
إلا الوجع
الاعتذار للطفولة
للأنوثة
للحلم
وللرجولة  عتاب
سأهب رماد أشواقى
ورفات روحى
للبحر
وأكون نسيا منسيا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...