فكرة ...قلم ... ولون
الاثنين، 8 فبراير 2010
الغريب يأتى فى العام مرتين
كيف انتزع البراءة من على جبينى الزمن ؟
وأنا مسكونة بأوجاع الماضى
دم الحاضر
واستقبال الشتاء بين كفىّ
ليس لى براعة جدتى فى قنص الوقت
ليس لى شفاه تقضم الكلمات من دمع العيون
يأتى الغريب كل عام
يبارك أصداء الفراغ
الغريب له رأس الشاعر
يضاجعنى يبن سطور قصائده
يتركنى حبلى بالمحنة
لى ثوبه المثقوب بالغدر
وأطراف الأمنيات
على نهدى الشمس
المثقلة بثلج الرحيل
فى ليل ما تتفجر القصيدة
تحت أقدام النجوم
على نهر الفناء
ووقع صرير الريح
الغريب يأتى فى العام مرتين
يطيح بالفوضى العالقة
فى ذاكرتى
يغرس الملح فى أرضى
ويرسم الدوائربين عينىّ
بلا خطة محكمة
يرفض أن أكون بدايته
أو فكرة لنهايته
يرحل
أطبق امسيات جنونى
بين جفونى
ونص طويل
يغتاله الصمت
وانتظر عودة الغريب
الصورة من اعمال الفنانة السورية سوزان العبود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عندما تكون الأقنعة غير كافية، يصبح الجسد صورة باهتة لتمثال يابس!
(بلا عنوان)
ما زلت أقف عند ذاك الجدار كلما مررت به. أشرح لساكنيه الفرق بين الحزن والغضب والاكتئاب. مازلت أمرر إصبعي على الشرخ المتعرج في الجدا...
(بلا عنوان)
عندما تكون الأقنعة غير كافية، يصبح الجسد صورة باهتة لتمثال يابس!
(بلا عنوان)
لم كم يكن فارغا كان يتكيء على موسيقاه و شجونه يحاور آلته القديمة متآكلة الأوتار لتصدر صريرا يشبه أنين قلبه المخبأ خلفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق