الأربعاء، 3 فبراير 2010

توتر

كل شىء حوله يوحى بالتوتر  حتى دخان سيجارته التى ينفثها يتصاعد متوترا كأنفاسه...الاصوات بدأت تعلو  ارتفاع الطائرات  ..هبوطها
دقات قلبه تزيد يكاد قلبه أن يخرج من بين جنبيه فى انتظار والده الذى لم يره منذ عشرين عاما  .
كم تمنيت أن ترانى وأنا أكبر ..مجرد صور
تغير صوتى..مجرد مكالمات
طلبت المال منك أريد أن أرى تعبير وجهك فرحك او امتعاضك أو حتى صياحك..مجرد تحويلات  إلى البنك
صور ..خطابات..مكالمات..
ها أنا اليوم فى انتظارك سأمنعك بكل ما أوتيت من قوة من السفر مرة أخرى
أنا كبرت واستطيع أن أرعاك وأنا الآن أسامحك لا تتركنى ثانية
هاقد وصلت الطائرة التى تقلك
سوف أعرفك من  بين الركاب فقد حفرت صورتك فى عقلى لا أنساها وهى أيضا معلقة على حائط الصالة أمام باب الشقة
الكبيرة التى امتلكناها
طال انتظارى لك سنين طويلة..والآن اللحظات ثقلت أين أنت ؟مالى لا أراك بين الركاب؟
أتراك قد غيرت رأيك ولم ولن تعد
ماذا حدث؟التوتر يزيد فى المطار حركة غير عادية
أين أبى؟طال انتطاره
ضابط الأمن يقترب منه فى خشوع هناك راكب على الطائرة توفى قرب عودته إلى البلد ونريد منك التعرف عليه
أسرع معه إلى المكتب هل سيرى والده هل حقا سيعرفه ؟ 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 لم تعلمني الحياة شيئا... عرفت في سن صغيرة  ان هذا  شارع هذه نافذة تطل على الشارع وهذه مدينتي التي لا استطيع الخروج منها وهذا بيتي داخل المد...