لا أحد يعرف الطريق إلى السماء
أثناء تجولناو عندما تصل هنا سيكون الأمر مختلفا،لكن سنستخدم نفس الكلمات.ستنظر وتنظر ... فقط سترى العالم.حسنا هنا العالم، يا حبيبتي. العالمكلمة واحدة صغيرة وكبيرة كالأب .لماذا يديّ فارغتان دائما عندما ألمس من أحب؟مؤخرا أرتديت الأحذية سوداء اللون لأحتفظ بالليل في عيني.حاولت التحدث هذا الصباح لكن الصوت ذهب بعيدا مثل أصابعي.هل تستطيع أن تراها الآن؟لأول مرة منذ أسابيع أرى انعكاس وجهي في فنجان القهوة و أكملت شربها على أية حال.غريب، ماذا يستطيع وجه أن يفعل لوجهمثلي بعد أيام من الغيوم ولون ذئاب ممزقة،سمحتُ لرجل أن يبصق في فميلأن عيني لن تدمع بعد أن أطلق إيفان النار على نفسهفي مخزن حبوب ديسمبر يملكه والده .كلمة" شاذ جنسيا" شظية من ضوء تنمو داخل ثقب في جمجمته.شخص يصرخ في صمت ككرة ثلج.لقد انتظرت أن تغير الكلمة ضوء الغرفة.لكن كل ما وجدته رجل وبصقته اللامعة.وعندما وقف عليّ رفعت لساني.فكي مثل درج مسحوب.قلت، من فضلك، حبيبتي لأنني كنت أرتجفأصدق أن كل لمسة دافئة لابد أن تُحفظ ونستمتع بها.لا تقلقي لا يستطيع أحد أن يؤذينا.حتى قائل هذه القصيدة.ِأنا مخطىء- غالبا لكن ليس بما يكفي لأنساكِأنتِ التي لم تُولدي بعد لكن ستظلي باقية.بعد أن استرد من الله كل ما ضاع مني.لأن عندما يمشي رجلان في ملهى متشابكي الأيدي تنهال النكات عليهما.وعندما يمارسا الحب معا لا يمكن تمييزهما من المطر.مطر يعني أن تعطي اسما لشيء ما فقط لتراه يسقط.ماذا أسميك؟ ولد أم بن؟ أو ترجمة للساعات المنسحقة؟لا يهم.حتى الفَناء مؤقت.بمجرد أن يلمس المطر الأرض.يا أنت، أنا هنا.أبوك هنا. سأترك هذه الصفحة مفتوحة علك تجدنيوعندما تدخل هنا سأخبرك بكل شيء.عندما تأتي هنا سأعرض لك كل ما لا تصدقه عن المرايا .أوشن في يونج صاحب مجموعة " سماء ليلية مع جروح منتهية" من دار(Copper Canyon Press, 2016) لديه أيضا مجموعتين القصص القصيرة" لا" و " الاحتراق" تخرج عام 2012 من جامعة بروكلين,تسلم جائزة Stanley Kunitz Prize في 2012 وجائزةPushcart Prize في 2014 كذلك تم تكريمه من اكاديمية الشعراء الامريكان . ولد في سايجون في فييتنام 1988 وقدم الى الولايات المتحدة كلاجىء ويعيش في مدينة نيو يورك. وقصيدته تلك فازت بالمركز الأول في مجلة Narrativeلهذا الموسم
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق