الاثنين، 15 فبراير 2010

بلا عنوان


هل وصلتك رسائلى؟
لم تأت اجابتك
الحنين إلى كلماتك حاصرنى
الشتاءيستعد للرحيل
والربيع أوشك أن يغادرتى
هل أصبحت من سكان الصمت؟
الصمت هل هو مدينتى
والحزن بابها؟
لا
انا مدينة السكون
والحضور
اعالى القلب والصلاة
 النور بابها
انا رحلةالشجر والثمار
والطيور والناس
الى الحب الى الروح
الحياة قصيرة جدا
والوقت طويل
فهل ندرك اللقاء قبل الرحيل؟




هناك تعليقان (2):

  1. الرسائل دائماً أصدق الحروف...ربما لأنها تولد من النبض وتعرف وجهتها
    سلمت مها

    ردحذف
  2. احببت دوما ان اكتب ما يجول بخاطرى من افكار
    هذه المرة خرجت فى شكل رسائل
    شكرا صديقتى لمرورك الرائع

    ردحذف

  عندما تكون الأقنعة غير كافية، يصبح الجسد صورة باهتة لتمثال يابس!